علاج العضلة الضامة للرياضيين
يصاب الرياضيين بما يسمى بالعضلة الضامة وهي خمسة عضلات موجودة في الفخد وتسمى بهذا الأسم لأنها تعمل على ضم الفخد إلى الداخل والخمس عضلات تتصل بعظمة الحوض من ناحية الداخل وفي الجهة الأخرى تكون متصلة بالفخد
الأعراض
يصاحب الإصابة بالعضلة الضامة الشعور بالألم في أعلى الجزء الداخلي من الفخذ , عادة يكون الألم بشكل بسيط و لكن عند الحركة او التمارين و بخاصة الخاصة بفتح الرجلين و إعادة ضمهما يزيد الألم
التشخيص
يعاني المصاب بالعضلة الضامة من مشكلة الخطأ في التشخيص نظرًا للتشابه او الخلط مع بعض الامراض الأخرى كالدوالي و الصفاق , لذا فإن التشخيص يعتمد بشكل مباشر على خبرة الطبيب و للتأكد من التشخيص و دقته يمكن اللجوء لأشعة الرنين المغناطيسي او الموجات فوق الصوتية
يكون علاجها كالتالي
يجب أن لا يبذل الشخص مجهود عند إصابته , كذلك عليك بعمل الكمادات باستخدام ماء بارد للتخفيف من الورم , يجب رفع الطرف الموجود في الأسفل بزاوية 45 درجة , عليك تناول المسكنات كالبارا سيتامول .
هناك جزء أخر من العلاج وهو من خلال العلاج الطبيعي وفائدتها كالتالي
يساعد العلاج الطبيعي على أن تعود العضلة لقوتها وتوازنها بين عضلتي الضامة والمباعدة . أن تعود العضلات لسابق قوتها . يساعد البرنامج التأهيلي على رجوع الحركة كما كانت وذلك لمفصل الموجود بالفخد تدريجيا . تعود العضلة لطبيعتها وكذلك مفصل الفخد وعضلاته . برامج العلاج الطبيعي تنقسم لعدة مراحل حتى تصل بالعضلة للشكل الطبيعي .
من التمارين التي يجب أن يقوم الشخص بممارستها ما يلي
هناك تمارين تعمل على تقوية العضلة وتكون بتمرين عضلات الحوض والعضلات الموجودة أسفل البطن والفخد دون أن يكون هناك ضغط على العضلة ويجب أن يكون الشخص مستلقى أو جالسا . هناك تمارين أخرى تعمل على التوازن وعودة الحركة للعضلة وهي تكون في أخر مرحلة من العلاج ويأتي دور التمارين بعد التحسن وتقليل الألم وعلى الشخص إذا كان رياضي ألا يعود لنشاطة الرياضي إلا بعد أن يتحس نهائيا ويكون غير محتاج للعلاج . لا يحتاج العلاج لجراحة وفترة العلاج تحتاج من ستة أسابيع إلى ثماني أسابيع ولا يحتاج العلاج إلى حقن وخاصة يجب الإبتعاد عن حقن الكورتيزون حتى لا يتم القضاء على العضلة نهائيا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire